وعمر ، وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها (١).
وقال : أخبرنا سليمان بن أحمد قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس عن عمار الدهني قال : مر عليّ على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم ، فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا اسحاق؟ قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا؟ قال : نعم.
قال : وحدثنا سليمان قال : حدثنا محمد بن محمد التمار البصري قال : حدثنا محمد بن كثير العبدي قال : حدثنا سليمان بن كثير عن حصين بن عبد الرحمن عن العلاء بن أبي عائشة عن أبيه عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكر بلاء ابن نبي ، فكنت اذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها (٥٧ ـ و) فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هينتي.
أنبأنا سليمان البانياسي قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن اسحاق قال : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثني محمد بن ميمون الخياط قال : حدثنا سفيان عن عبد الجبار بن العباس سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي فأتانا مالك بن صحار الهمداني قال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا نرسل اليه فيجيء ، اذ جاء فقال : أتذكر اذ بعثنا أبو مخنف الى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بهذا المكان فيقتلونهم فويل لكم منهم وويل لهم منكم.
قال الحافظ أبو القاسم قال : أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن قال : أخبرنا أبو الحسن الخلعي قال : أخبرنا أبو محمد بن النحاس قال : أخبرنا أبو سعيد بن الاعرابي قال : حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن قاسم الاسدي النحاس
__________________
(١) تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الحسين : ١٧٦ ـ ١٧٩.