القاسم علي بن الحسن قال : قرأنا على أبي غالب ، وأبي عبد الله ابني الحسن بن البناء ، ح.
وأنبأنا عمر بن محمد المكتب عنهما عن أبي تمام علي بن محمد الواسطي عن أبي عمر بن حيوية قال : أخبرنا أبو الطيب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي قال : كنت مع وكيع حين رجع من مكة حتى مات ، قال : فقال لي بفيد (١) : أنا في السوق ولكن أقطع نفسي مخافة أن يغتم ابني هذا ، يعني أحمد ، ثم قال : يا أحمد بقي علينا من السنة باب لم ندخل فيه ، اخضبني.
قال : وأقبلنا جميعا من المصيصة أو طرسوس ، فأتينا الشام ، فما أتينا بلدا الا استقبلنا واليها وشهدنا الجمعة في مسجد دمشق ، فلما سلم الامام أطافوا بوكيع ، فلما انصرف الى أهله فحدثت به مليح ابنه فقال : رأيت في جسده آثارا مما زحم ذلك اليوم.
الحسين مولى عمر بن عبد العزيز :
كان معه بخناصرة ودابق ، وكان يتولى الأذن عليه.
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ـ اجازة عن أبي السعود بن المجلي ـ قال : حدثنا أبو الحسين بن المهتدي قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ قال : حدثنا محمد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري : حدثكم الهيثم بن عدي عن ابن عياش قال : وكان عمر بن عبد العزيز يأذن عليه مولاه حسين.
أنبأنا سليمان بن الفضل قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال : الحسين مولى عمر بن عبد العزيز وآذنه ، له ذكر (٢).
الحسين الحلبي أبو محمد :
حكى عن الفضل بن اسماعيل بن صالح بن علي الحلبي حكاية حضرها معه
__________________
(١) فيد : منزل بطريق مكه. معجم البلدان.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر : ٥ / ٧١ ـ ظ.