الحسن علي بن الدردائي ، وأبو السعادات هبة الله بن علي بن حمزة بن السجزي وأبو الفضل هبة الله بن الحسين الدباس ، وأبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن منصور العروضي الأصبهاني ، وأبو المظفر محمد بن أسعد بن الحليم الحنفي ، وعبد الرحمن بن الأخوة ، وولده محمد بن الحسين بن علي.
قرأت بخط الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفي الأصفهاني في تعليق له ذكر فيه أبا اسماعيل الطغرائي ، وأبا نصر بن أبي حفص قال فيه : ونذكر الآن ما سبق به الوعد من إيراد شيء من شعر الرئيسين أبي نصر بن أبي حفص (١١٢ ـ و) وأبي اسماعيل الأصبهانيين ، إذ كان يضرب بالعراقين بهما المثل في عصريهما ، فضلا عن أصبهان مصرهما ، وقد رأيتهما ، ولم أسمع من أبي نصر شيئا من الحديث لا الشعر ، كان يرويه عن أبي نصر الكشايي المقرئ.
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن سعيد بن الخشاب الحلبي قال : حدثني الوزير نظام الدين أبو المؤيد محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي ، ح.
وأخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن اسماعيل القيلوي العراقي قال : أخبرني عضد الدين مرهف بن أسامة بن مرشد بن منقذ ، والوزير نظام الدين محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين قالا : حدثنا مؤيد الدولة أسامة بن مرشد بن علي ابن منفذ قال : وردت مع أبي الى السلطان ملكشاه وهو نازل بقرا حصار من أرض حلب ، قال : فذكر لأبي أن الهذيل بن محمد ، ناظر الموصل والجزيرة مريض قال : فدخلنا الى خيمته نعوده ، فوجدنا عنده مؤيد الدين أبا اسماعيل الطغرائي ، وجرى بحضرته ذكر الشيب والشباب فأنشد مؤيد الدين أبو اسماعيل الطغرائي :
أقول ونوّار المشيب بعارضي |
|
قد افتر لي عن لون أسود سالخ |
أشيب وحاجات النفوس كأنما |
|
يجيش بها في الصدر مرجل طابخ |
وما كلّ همي للمشيب وإن هوى |
|
بي الشيب عن طود من العزّ باذخ |
(١١٢ ـ ظ)
ولكن قول الناس شيخ وليس |
|
لي على حادثات الدهر صبر المشايخ |