أنبأنا أبو نصر القاضي قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال : أخبرنا جدي القاضي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز قال : حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن السماك قال : حدثنا أبو قلابة قال : حدثنا أبو عاصم وأبو عامر (٨٤ ـ و) قالا : حدثنا قره بن خالد السدوسي قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول لا تسبوا أهل هذا البيت ، أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان لنا جار من بلهجيم ، قدم علينا من الكوفة ، قال : ما ترون الى هذا الفاسق بن الفاسق ، قتله الله ، يعني الحسين ، فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن قال : أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن البناء ، إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني قال : حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المعري قال : قرىء على أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي وأنا حاضر قال : حدثنا أبو بكر موسى بن اسحاق الأنصاري قال : حدثنا هرون بن حاتم أبو بشر قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن ثابت بن اسماعيل عن أبي النضر الجرمي قال : رأيت رجلا سمج العمى فسألته عن سبب ذهاب بصره ، فقال : كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم ، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم ، فأتي بي فقلت : يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ، قال : أفلم تكثر عدونا وأدخل اصبعيه في الدم السبابة والوسطى ، وأهوى بها إلى عيني فأصبحت وقد (٨٤ ـ ظ) ذهب بصري.
قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد قال : حدثنا الفضيل بن الزبير قال : كنت جالسا فأقبل رجل فجلس إليه ، رائحته رائحة القطران ، فقال له : يا هذا أتبيع القطران؟ قال : ما بعته قط ، قال : ما هذه الرائحة؟ قال : كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد وكنت أبيعهم أوتاد الحديد فلما جن عليّ الليل رقدت فرأيت في نومي