السلولي عن أبيه قال : إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.
أخبرنا مرجا بن الحسن الواسطي قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن علي قال : أخبرنا محمد بن عمار بن سمعان قال : حدثنا أسلم بن سهل قال : حدثنا اسماعيل بن عيسى قال : حدثنا يزيد بن هرون قال : حدثتني أمي عن جدتها قالت : أدركت قتل الحسين بن علي رضي الله عنه ، فلما قتل خرج ناس إلى إبل كانت معه فانتهبوها ، فلما كان الليل رأيت فيها النيران تلتهب كلما أخذ من عسكره (١).
أنبأنا أبو نصر القاضي قال : أخبرنا علي بن الحسن الحافظ قال : أنبأنا أبو علي الحداد وغيره قالوا : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن ابراهيم قال : أخبرنا سليمان بن أحمد قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدثنا أحمد ابن شعيب عن أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشيء من تركة الحسين فقيل لهم : نتجر أو نبيع فنقسم؟ قالوا : اتجروا (٢). قال فجعل على جفنه فلما وضعت فارت نارا.
أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة قال : أنبأنا أبو القاسم بن محمد بن حسين قال أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الله بن الحسن ابن النخاس قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد قال أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أبي الحديد قال : أخبرنا خيثمه قال : حدثنا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة قال : حدثنا عبيد بن جنّاد قال : حدثنا عطاء بن مسلم عن ابن السدي عن أبيه قال : كنا غلمه نبيع البز في رستاق كربلاء ، قال : فنزلنا برجل من طيء قال : فقرب إلينا العشاء. قال : فتذاكرنا قتلة الحسين ، قال : فقلنا : ما بقي أحمد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء أو بقتلة سوء ، قال : فقال ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتل الحسين إلّا وقد أماته ميتة سوء أو بقتله سوء وأنه لممن شهد قتلة الحسين
__________________
(١) لم أقف على هذا الخبر في تاريخ واسط.
قالوا : انحروا».
(٢) في ابن عساكر ـ ترجمة الحسين : ٢٤٩ «فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم؟