صبيحة تلك الليلة في يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة الشوينزي ، ولم تكن سنة بلغت الاربعين (١).
أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن المقير عن أبي الفضل محمد بن ناصر قال : أنبأنا أبو اسحاق الحبال قال : سنة تسع وثلاثين أبو سعيد الحسن بن بابشاذ في ذي القعدة ، توفي ببغداد.
حرف الراء في آباء من اسمه الحسن (١٩٧ ـ ظ)
الحسن بن الربيع البجلي :
أبو علي البورائي (٢) الكوفي ، صحب عبد الله بن المبارك في غزاة بلاد الروم وكان معه بطرسوس ، وعاد في صحبته ، وشهد موته بهيت ، وروى عنه وعن أحمد ابن حنبل ، وعبد الجبار بن الورد ، وأبي عوانه ومهدي بن ميمون ، وأبي اسحاق الفزاري ، وحماد بن زيد ، وعنتر بن القاسم ، وعبد الله بن ادريس ، روى عنه أبو أسامة الكلبي ، ويعقوب بن سفيان الفسوي ، ومحمد بن أحمد بن الحسين ، وحنبل ابن اسحاق ، وخلف بن عمرو العكبري ، وعباس بن محمد الدوري ، وأحمد بن يوسف التجيبي ، واسحاق بن الحسن الحربي ، وجعفر الصائغ وأحمد بن عبيد الله النرسي ، وكتب عنه أحمد بن حنبل (١٩٨ ـ و).
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور بن زريق قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : أخبرنا علي بن الحسين ـ صاحب العباسي ـ قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : أخبرنا علي بن الحسين ـ صاحب العباسي ـ قال : حدثنا بكر بن سهل قال : حدثنا عبد الخالق بن منصور قال : وسئل يحيى بن معين ، وأنا أسمع ، عن الحسن بن الربيع قال : لو كان يتقي الله لم يكن يحدث بالمغازي ، ما كان يحسن يقرأها ، فقال له ابن بنت لابي اسامة : انه يحدث عن ابن المبارك عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ملك يوم الدين؟ فقال يحيى : كل من يحدثه عن حميد فقد كذب.
__________________
(١) تاريخ بغداد : ٧ / ٣٠٧.
(٢) ضبطه صاحب القاموس «البواري» نسبة الى بيع البواري ـ جمع بارية وهو الحصير المنسوج.