به أو بلحيته ، فقال ناصر الدولة : ذخيرة سوء ليوم مى شوم. قال : فحدثني جماعة بعد ذلك أنهم رأوا ناصر الدولة حين قتل والمهذب في جماعة الأمراء ، ورأس المهذب محمول بدبوقته المضفورة ، وناصر الدولة قد ثقب شدقه ، وقد حمل به.
الحسن بن الحسين بن رجاء بن أبي الضحاك :
وقيل فيه الحسن بن الحسن بن رجاء بن الضحاك ، ولي حلب ، وأكثر أعمال الشام ، وتوفي بها في جمادى الاولى من سنة احدى وثلاثمائة ، ووليها بعده وصيف البكتمري ، قرأته في تعليق وقع إليّ لبعض الحلبيين.
والصحيح أن اسم أبيه الحسن ، وكان يتقلد فارس.
الحسن بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن محمد :
أبو علي الرهاوي المقرئ. اجتاز بحلب أو بعملها في طريقة من الرها الى دمشق وذكره الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخ دمشق ، بما أنبأنا به القاضي أبو نصر الشيرازي قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ ، قال : الحسن بن الحسين بن علي ابن عبيد الله بن محمد ، أبو علي الرهاوى (١٨٩ ـ و) المقرئ حدث عن أبي محمد ابن أبي نصر.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قال : حدثنا عبد العزيز الكتاني قال : توفي الحسن بن الحسين الرهاوى المقرئ في جمادى الآخرى سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، وكان فيه تخليط عظيم ، كان يحدث بما لم يسمع ويركب على الشيوخ بغير معرفة ، فاذا قيل له أنكر ذلك.
حدث عن أبي محمد بن أبي نصر عن القاضي أبي الحسن بن صخر برسالة أبي بكر وكل واحد منهما لم يلق الآخر ، وتوفي أبو الحسن بن صخر بعد الأربعين وأربعمائة.
قال ابن الأكفاني : في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة ، وقد وجدت أنا نسخة الرهاوي بهذه الرسالة ، وقد كتب فيها سماعة من أبي محمد بن أبي نصر سنة عشر وأربعمائة ، وذكر أن سماعه بقراءته بخط أبي نصر بن الجبان ، وليس الخط