أنبأنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا أبو البركات الأنماطي ـ إجازة ان لم يكن يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قال : أخبرنا محمد بن الحسن قال : أخبرنا محمد بن أحمد قال : أخبرنا عمر بن أحمد بن اسحاق قال : حدثنا خليفة بن خياط قال : حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، أمه خولة بنت منظور بن زبّان بن سيار من بني فزارة (١).
أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء ـ إذنا إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد قال : أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال : أخبرنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا الزبير بن بكّار قال : فولد الحسن بن علي بن أبي طالب : الحسن بن الحسن ، وأمه خولة بنت منظور بن زبّان ابن سيار بن عمرو بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان ، وأمها مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ، وأمها تماضر بنت قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض.
وأخوته لأمه : ابراهيم ، وداود ، وأم القاسم بنو محمد بن طلحة بن عبيد الله ، وكان الحسن بن علي خلف على خولة بنت منظور (١٧٩ ـ ظ) حين قتل محمد ابن طلحة.
قال : وحدثنا الزبير قال : حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحرامي عن أبيه قال : زوجه إياها عبد الله بن الزبير ، وكانت عنده أختها لأمها وأبيها تماضر بنت منظور بن زبان ، وهي أم بنيه : خبيب ، وحمزة وعباد ، وثابت ، بني عبد الله بن الزبير ، فبلغ ذلك منظور بن زبان فقال مثلي تفتات عليه بنيته ، فقدم المدينة ، فركز راية سوداء في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلم يبق قيسي بالمدينة إلّا دخل تحتها ، فقيل لمنظور : أين يذهب بك ، تزوجها الحسن بن علي ، وزوجها عبد الله بن الزبير؟ وملّكه الحسن أمرها ، فأمضى ذلك التزويج ، وفي ذلك يقول خفير العبسي :
__________________
(١) طبقات خليفة : ٢ / ٥٩٨ (٢٠٤٥).