وسل جرّيا بعده يسمح لي بالجمل
فلم يزل محسنا وهكذا لم تزل
دعائي أن تبقى وأن تمنح طول الأجل.
الحسن بن أحمد أبو علي السامي :
شاعر أظن أنه من أهل حلب ، أو من أهل معرة النعمان ، سمع بحلب أبا الحسين أحمد بن علي بن أبي أسامة الحلبي في سنة ست وأربعمائة ، وأبا الحسن محمد بن عبد الله بن سعد النحوي الحلبي بها أيضا. (١٦٤ ـ و).
الحسن بن أحمد المهلبي العزيزي :
رجل فاضل كان متصلا بالعزيز الفاطمي ، المستولي على مصر ، ووضع له كتاب المسالك والممالك ـ العزيزي ـ وهو كتاب حسن في فنه ، يوجد فيه ما لا يوجد في غيره من أخبار البلاد وفتوحها وخواصها ، ذكر في كتابه هذا أنه دخل حلب ، ولحق بقية من ولد صالح بن علي ، يقال لهم بنو القلندر ، وأنه شاهد لهم نعما ضخمة ورأى لهم منازل في النهاية السرو (١).
قلت : وهؤلاء بنو القلندر كانت منازلهم بحلب بالقرب من باب قنسرين ، والرحبة من مدينة حلب حرسها الله تعالى.
ذكر من اسم أبيه اسحاق ممن اسمه الحسن :
الحسن بن اسحاق بن ابراهيم بن زيد :
أبو محمد المعدل ، دخل الشام وسمع بمنبج أحمد بن يوسف بن اسحاق المنبجي وببيت المقدس الفضل بن مهاجر ، وروى عن محمد بن سعيد البرجمي ، وعمر بن سهل ، روى عنه أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الحافظ.
أخبرنا يوسف بن خليل بن عبد الله اجازة قال : أخبرنا مسعود بن الجمال قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا أبو محمد
__________________
(١) لم يصلنا كتابه ، نقل عنه بن العديم مرارا في الجزء الاول ، وعثر على قطعة منه تتعلق بوصف دمشق ، نشرها صلاح الدين المنجد في مجلة معهد المخطوطات العربية في القاهرة ١٩٥٨ ـ المجلد الرابع ـ الجزء الاول : ٤٣ ـ ٦٦.