وكان ممولا رحمه الله ويحكى عنه حكايات في البخل كان (١٢٣ ـ و) يتنادر بها ، وكان يقرض من ماله من يحتاج الى القرض من غير فائدة ، ويصبر بماله على المعسر وينظره.
وبلغني أن العماد حسام بن غزّى المحلي توفي بدمشق في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وستمائة في ليلة الاربعاء عاشر الشهر المذكور ، ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر. (١٢٣ ـ ظ)
***
__________________
(١) عرف هذا الباب أيضا باسم باب الجنان ، ويقع من غربي البلد فقد سمى بذلك لما يليه من الجنان. الاعلاق الخطيرة ـ قسم دمشق : ٣٦ ، ٨٨.