أبو موسى بن أبي عبد الرحمن النسائي قال : أخبرني أبي قال : أخبرني أبي قال : أبو عبد الله حذيفة بن اليمان يقال له حسيل.
أنبأنا زيد بن الحسن عن أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك قال : أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار البقال قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري قال : أخبرنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي قال : حدثنا أبي عبد الرحمن قال حدثنا عثمان (٨٦ ـ ظ) بن عمر قال : أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن عروة أن حذيفة بن اليمان أحد بني عبس ، وكان حليفا في الأنصار ، وقتل أبوه مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أخطأ به المسلمون ، فجعل حذيفة يقول لهم : أبي أبي ، فلم يفهموا حتى قتلوه ، فقال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، فزادت حذيفة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، وأمر به فأوري أو قال : فأودي.
أنبأنا عبد الصمد بن محمد الأنصاري عن أبي المظفر بن القشيري قال : أخبرنا أبي أبو القاسم قال : أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن قال : أخبرنا أبو عوانة يعقوب بن اسحاق قال : أخبرنا أبو داود الحراني قال : حدثنا جعفر بن عون قال : حدثنا الوليد بن جميع قال حدثني أبو الطفيل عن حذيفة قال : ما منعنا أن نشهد بدرا إلّا أنا أقبلنا أنا وأبي ـ يعني اليمان ـ نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر ، فعارضنا كفار قريش ، فأخذونا فقالوا : انكم تريدون محمدا ، قال : قلنا ما نريده ، قال : فأعطونا عهد الله وميثاقه لتنصر فن إلى المدينة ، قال : فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بذلك ، قال : فأستعين الله عليهم وتفي لهم بعهدهم ارجعا الى المدينة ، قال : فذلك الذي منعنا (١).
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : أخبرنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة عن المغيرة عن ابراهيم
__________________
(١) تاريخ ابن عساكر : ٤ / ١٤٦ ـ ظ ـ ١٤٧ و.