كم طعنة مثعنجره
وجفنة مبعثرة
مدفونة بأنقرة (١)
وانما ذكر عسيب ، لانه جبل عظيم ببلاد الروم ، أراد : اني مقيم بها ما أقام عسيب والله أعلم.
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي قال : أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ـ اجازة ـ قال : أخبرنا جدي أبو محمد قال : حدثنا أبو علي الاهوازي قال : حدثنا أبو الحسن مكي ابن محمد بن الغمر التميمي قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن هارون البرذعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن وديع القاضي بطبرية قال : حدثنا ابراهيم ابن محمد الاهوازي قال : حدثنا الفضل بن جعفر قال : حدثني محمد بن بكر بن زكريا عن شيخ من بني هاشم ، يكنى أبا جعفر ، قال : وجد على قبر امرئ القيس مكتوبا :
أجارتنا ان الخطوب تنوب |
|
واني مقيم ما أقام عسيب (٣٠٨ و) |
أجارتنا انا غريبان هاهنا |
|
وكل غريب للغريب نسيب |
امرؤ القيس بن الحمام بن مالك بن عبيدة بن ذهل الكلبي :
السكوني الشاعر ، شاعر جاهلي صحب امرئ القيس بن حجر لما مر بأحياء كلب قاصدا قيصر ، واجتاز معه بالاماكن التي مر بها امرؤ القيس من أعمال حلب ، وقد ذكرنا في ترجمة امرئ القيس أن كلبا يزعمون أن خمسة أبيات من أول قصيدة ابن حجر التي أولها : «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل» لامرىء القيس بن حمام الكلبي ، ولا يزيدون على الخمسة شيئا.
وقال أبو جعفر الجرجاني : وامرؤ القيس بن الحمام السكوني ذكر الاصمعي انهم كانوا في الجاهلية يسمونه الذائد لقوله :
أذود القوافي عني ذيادا |
|
وعلام غوى جرادا |
فأعزل مرجانها جانبا |
|
وآخذ من درها المستجادا |
__________________
(١) ليست في ديوانه.