الجمعة ، ومات الرجل من يومه وقتل أصحابه من بقي في أيديهم من الباطنية ، ولم يفلت منهم سوى شاب كان من كفر ناصح ، ضيعة من عمل عزاز من شمالي حلب.
قال حمدان فيما نقلته من خطه : وحدثني رجل منها : أنه كان له والدة عجوز لما سمعت بفتكة البرسقي ، وكانت تعرف أن ولدها من جملة من ندب لقتله فرحت واكتحلت ، وجلست مسرورة كأنه عندها يوم عيد ، وبعد أيام وصلها سالما ، فأحزنها ذلك ، وقامت جزّت شعرها وسودت وجهها.
الاكوع بن عباد المزني :
قيل إنه شهد فتح حلب مع أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ، وله ذكر في الفتوح (٢٧٧ ـ ظ).
***