السلام كتبها إليه وقد أخرجه الى الأهواز (٥٧ ـ و) قاضيا ، رواها عنه أبو القاسم الليث بن أحمد بن يعقوب البلخي.
أحمد بن محمد البشاري :
كان مع أبي الحسن الآبري في الرحلة ، وسمع معه في البلاد وورد معه منبج وطرسوس وغيرهما من مدن العواصم والثغور.
حدث عن زكريا بن يحيى وأحمد بن عبد الله الديبلي ، روى عنه أبو الحسن الآبرّي وقال : وكان معنا في الرحلة.
أحمد بن محمد أبو الحسين المعري :
المعروف بالقنوع هكذا اسماه ونسبه أبو منصور الثعالبي في تتمة اليتيمة وقد سماه غيره أحمد بن حمدون ، وقد سبق ذكره وسماه آخرون محمد بن حمدون وسيأتي ذكره ان شاء الله في المحمدين ، ويحتمل عندي أن أباه محمدا كان يعرف بحمدون مشتقا من اسمه محمد ، فإن العامة يطلقون كثيرا حمدون على محمد والله أعلم ، وهو شاعر مذكور مشهور.
وقيل في كنيته أبو الحسن روى عنه أبو يعلى محمد بن الحسن البصري.
أنبأنا أبو حفص عمر بن طبرزد عن أبي القاسم بن السمرقندي قال : أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن أحمد الأديب إجازة عن أبي منصور الثعالبي (١) قال : أبو الحسين أحمد بن محمد المعري وكان يلقب بالقنوع لأنه قال يوما في كلام له : قد قنعت والله من الدنيا بكسرة وكسوة.
قال : ووصف بعض العمال فقال : ما هو إلا ماء كدر ، وعود دعر (٢) ، وقفل عسر.
__________________
(١) لم أستطع الوقوف على تتمة اليتيمة.
(٢) الدعر : الفساد ، ودعر : اذا أدخن ولم يتقد. القاموس.