واشو من الحملان ما يكفينا |
|
واختر هديت الفائق السمينا |
(٣٤ ـ و)
وامل الصناديق من المصوص |
|
حتى تكون عدد الشّخوص |
واصلح من القبج مطجنات |
|
ومن فراريج مبزرات |
واحمل من المري وماء الحصرم |
|
والخل والزيت اللذيذ المطعم |
للكردناج والشوى والمائدة |
|
فحمل ذا فيه جميعا فائدة |
وأصلح من البيض مشوشات |
|
ونرجسيات ومقلوات |
وأصلح رقاقا واسعا نقيا |
|
يكون ان لقيته بهيا |
حتى ترى اللفة في التدوير |
|
قائمة كعنق الطنبور |
إن قطعت ووضعت في الجام |
|
رأيت زهرا حسن النظام |
ملاك بزماوردك الدجاج |
|
والقبج والدرّاج والسكباج |
بكثرة البقل وخل الدنّ |
|
والبيض والزيتون والجبن (١) |
والجوز أيضا وقلوب الخسّ |
|
وكثرة النعنع والكرفس |
واضم إلى الصعتر والهليون |
|
ما يفتق الشهوة من طرخون |
والمسك والماورد يا عجيب |
|
به إذا طيبته يطيب |
وإن لقيت أحدا بلفة |
|
فلتكن اللفة تملا كفه |
أريده يوم سرور كاملا |
|
والخير فيه للرجال شاملا |
وخذ لنا من الجنوب والجدا (٢) |
|
ما تشتهيه النفس في وقت الغدا |
ووفر الأوساط والذوائبا |
|
حتى ترى منا غدا عجائبا (٤٣ ـ ظ ـ) |
وخذ من الحلوى السلال الوافرة |
|
فإن أيدينا لها مباشرة |
قلت : الشرابي فقالوا : قد حضر |
|
قلت احمل الراح ووفر يا قمر |
__________________
(١) ينبغي أن يكون : «والبيض والزيتون مثل الجبن».
(٢) أي من الغنم والماعز. القاموس.