الصايغ ، المعروف بالصوفي ، قال : وسمعت أنا يعقوب الأذرعي يقول : سألت الله أن يقبض بصري فعميت ، فاستضررت في الطهارة ، فسألته إعادته فأعاده علي تفضلا منه.
قال زين الأمناء : أخبرنا أبو القاسم (٢٥٣ ـ ظ) قال : قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ـ وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق ـ : في الدفعة الثانية : أبو يعقوب اسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي ، وكانوا من أهل أذرعات ، سكن دمشق ، وكان من أجلةّ أهل دمشق ، وعبّادها ، وعلمائها ، وأبو يعقوب هذا مات وأنا بدمشق في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
قال أبو القاسم : هذا وهم ، وقد أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قال : حدثنا عبد العزيز بن أحمد قال : وجدت في كتاب عبيد بن أحمد بن فطيس : توفي يعقوب اسحاق بن ابراهيم الأذرعي يوم الأضحى سنة أربع وأربعين ، ومات وهو ابن نيف وتسعين سنة.
قال الكتاني : حدث عن يحيى بن أيوب بن باد بن العلاف ، حدثنا عنه : عبد الرحمن بن أبي نصر ، وتمام بن محمد الرازي ، وغيرهما.
قال ابن الأكفاني : هو عبيد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله بن أبي مريم القرشي ، المعروف بابن فطيس ، وبلغني أن الذي غسله عمر بن البري ، والذي صلى الله إسماعيل العلوي (١).
اسحاق بن ابراهيم بن يزيد القرشي :
مولاهم ، أبو النضر الدمشقي القراديسي ، مولى أم الحكم بنت عبد العزيز ، ويقال : مولى أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان ، وقيل مولى عمر بن عبد العزيز ، ولعل ولاءه انتقل إلى عمر رضي الله (عنه) (٢) من إحدى أختيه المذكورتين.
__________________
(١) تاريخ ابن عساكر : ٢ / ٣٧٠ وظ.
(٢) زيادة اقتضاها السياق.