قال : وحدثنا الشافعي قال : وحدثني محمد بن بشر بن مطر قال : حدثنا محمد ابن العلاء وكريب قال : حدثنا الحسن بن عطية قال : حدثنا قيس بن الربيع عن يونس بن عبيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة ، فالتفت اليها فقال : «إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك ، ولكن أخاف أن (١٦٨ ـ و) تضلّهم النجوم» قال : «ينزل الله عز وجل الغيث فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا» (١).
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن موهوب بن جامع البغدادي المعروف بابن البناء بدمشق ، وأبو سعد ثابت بن مشرّف بن أبي سعد البناء البغدادي بحلب قالا : حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامي من لفظه قال : أخبرنا الشيوخ الثقات : أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطيوري ، وأبو الغنائم بن النّرسي الكوفي ـ قراءة عليهم مفردين ـ قالوا : أخبرنا أبو أحمد الغندجاني.
وزاد ابن خيرون قال : وأخبرنا أبو الحسين بن أبي علي الأصبهاني قال : أخبرنا أحمد بن عبدان الحافظ قال : حدثنا محمد بن سهل البصري المقرئ قال : حدثنا أبو عبد الله البخاري قال : قال لنا حجاج : حدثنا حماد عن علي بن زيد عن الحسن البصري أنه قال له الأحنف : بينا أنا أطوف بالبيت زمن عثمان رضي الله عنه أخذ بيدي رجل من بني ليث فقال : ألا أبشرك؟ قلت : نعم ، قال : أما تذكر اذ بعثني النبي صلى الله عليه وسلم الى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الاسلام وقلت : انه يدعو الى خير ، ويأمر بالخير ، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «اللهم أغفر للأحنف؟ فقال : قال الأحنف : ما عمل أرجى إليّ منه».
أخبرنا محمد بن ابراهيم بن مسلم الإربلي قال : أخبرنا أبو العز محمد بن محمد الخراساني قال : أخبرنا أبو العز بن المختار قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي (١٦٨ ـ ظ) قال : حدثنا عبد الله بن
__________________
(١) لم أجده بهذا اللفظ. انظر كتاب «الأزمنة والأنواء» لابن الاجدابي ـ ط.
دمشق ١٩٦٤ : ١٣٦.