وفي المحرم من سنة عشر وخمسمائة كان أحمديل في مجلس السلطان محمد ، فجاءه رجل ومعه قصة يشكو فيها الظلم وهو ينتحب ، وسأله أن يوصل قصته الى السلطان ، فتناولها منه فضربه بسكين كانت معدّة ، فوثب عليه الأمير مودود فتركه تحته ، فجاء آخر فضرب مودودا ، وجاء ثالث فتممه.
وهذا ممدود (١) ليس بابن التورتكين ، لأن ذلك قتل بدمشق في سنة ست وخمسمائة ، على ما نذكره في ترجمته ان شاء الله تعالى.
***
__________________
(١) مشهورا أكثر باسم مودود ، انظر خبر اغتيال الآخر في دمشق في تاريخ ابن القلانسي : ٢٩٨ ـ ٢٩٩.