فدار حول الرافقة ، ثم رجع فجلس مجلسه ، فنظر في قصص ورقاع ، فوقع (١٣٣ ـ ظ) فيها صلات أحصيت ألف ألف وسبعمائة ألف ، فلما فرغ نظر إليّ مستطعما للكلام ، فقلت : أصلح الله الأمير ، ما رأيت أنبل من هذا المجلس ، ولا أحسن ، ودعوت له ، ثم قلت : لكنه سرف ، فقال : السرف من الشرف ، فأردت الآية التي فيها (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا)(١) فجئت بالأخرى التي فيها إن (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)(٢) فقال : صدق الله ، وما قلنا كما قلنا.
أحمد بن يزيد بن خالد :
حدث بحلب عن يوسف بن يونس أبي يعقوب الأفطس الطرسوسي روى عنه عصمة بن بجماك.
أنبأنا أبو الفرج محمد بن علي بن حمزه القبّيطي قال : أخبرنا أبو الكرم الشهرزوي عن أبي القاسم الاسماعيلي قال : أخبرنا أبو القاسم السهمي قال : أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال : وحدثني عصمة بن بجماك قال : حدثني أحمد بن يزيد بن خالد بحلب ، ح.
قال ابن عدي وحدثنا ابن شبيب قال : حدثنا محمد بن يزيد الكندي قالا : حدثنا يوسف بن يونس أبو يعقوب الأفطس قال : حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله عز وجل يدعو يوم القيامة بعبد من عبيده فيوقفه بين يديه فيسائله عن جاهه كما يسائله عن ماله» (٣).
من اسم أبيه يعقوب من الاحمدين
(١٣٤ ـ و)
أحمد بن يعقوب بن أحمد بن أبي عبيدة :
محمد بن عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
__________________
(١) سورة الفرقان ـ الآية : ٦٧.
(٢) سورة الاعراف ـ الآية : ٣١. وانظر أيضا سورة الانعام ـ الآية : ١٤١.
(٣) انظر الكامل لابن عدي : ٧ / ٢٦٢٨.