وروى عنهما وعن هشام بن عمار ، وأبي حفص عمر بن سعيد الدمشقيين ، ومحمد بن مصفى الحمصي ، وعفان بن مسلم ، وأحمد بن إبراهيم الدرقي ، ومحمد بن الصّباح الدولابي ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، وعبد الأعلى بن حماد ، ومحمد بن حاتم السمين ، وعباس بن هشام ، وعباس بن الوليد النرسي ، وأبي الحسن علي بن محمد المدائني ، وشيبان بن فرّوخ ، وعبد الواحد بن غياث ، وعثمان بن أبي شيبة ، والحسين بن علي بن الأسود العجلي ، وعلي بن المديني ، وأبي عبيد القاسم بن سلام ، وعمرو الناقد ، ومصعب الزبيري ، وعبد الله بن صالح العجلي ، واسحاق بن أبي إسرائيل ، وأبي الربيع الزهراني ، وخلف البزّاز.
روى عنه : محمد بن خلف ، وأحمد بن عمار ، وأبو يوسف يعقوب بن نعيم ابن قرقارة الأرزني ، ويحيى بن البريم ، وعبد الله بن أبي سعد.
وكان المتوكل قد جعله من ندمائه أخيرا ، وكان يعلّم عبد الله بن المعتز.
أخبرنا أبو المظفر عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن بصلاء البندقجي الصّوفي وأبو جعفر يحيى بن جعفر الدامغاني البغداديان بحلب.
قال ابن بصلاء : أخبرنا أبو بكر أحمد بن المقرّب الكرخي ، وأبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار (١١٧ ـ و).
وقال ابن الدامغاني : أخبرتنا عمتي تركناز بنت عبد الله بن محمد الدامغاني.
قالوا كلهم : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي قال : حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسماعيل المحاملي قال : حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال : حدثني أحمد بن يحيى بن جابر قال : حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال : استسقى عمر بالعباس عام الرمادة فقال : اللهم إن هؤلاء عبادك وبنو إمائك أتوك راغبين متوسلين إليك بعم نبيك صلى الله عليه وسلم ، فاسقنا سقيا نافعة تعم البلاد وتحيي العباد ، اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك صلى الله عليه وسلم ، ونستشفع إليك بشيبته ، فسقوا ، ففي ذلك يقول عباس بن عتبة بن أبي لهب :