أحمد بن مسعود بن شداد بن خليفة :
أبو العباس الصفّار الموصلي ، الملقب بالذكي ، شيخ حسن دمث الاخلاق ، سمع بالموصل أبا جعفر أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص ، وأبا بكر يحيى ابن سعدون بن تمام القرطبي المقرئ ، وقدم حلب مرارا عدة ، وسكنها بالآخرة إلى أن توفي بها ، وسمعت منه في هذه النوبة جزءا من أمالي أبي سهل القطان وغيره وسألته عن مولده ، فقال لي : في سلخ جمادى الأولى ليلة الأربعاء من سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن مسعود بن شداد الموصلي قراءة عليه بحلب سنة ثمان وستمائة قال : أخبرنا أحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاص بالموصل سنة ثلاث وستين وخمسمائة قال : أخبرنا الرئيس أبو علي محمد بن سعيد بن إبراهيم ابن نبهان الكاتب قراءة عليه قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز قراءة عليه قال : حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب قال : حدثنا أبو سلمة قال : حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وعلي بن زيد وسعيد الجريري عن أبي عثمان النّهدي أن أبا موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلما دنونا من المدينة كبر الناس ورفعوا أصواتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أيها الناس إنكم لا (٦٧ ـ و) تدعون أصمّا ولا غائبا ، إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا حول ولا قوة إلّا بالله». (١).
شابكت الشيخ أبا العباس أحمد بن مسعود بن شداد وقال لي : شابكت الشيخ علي بن محمد الباجباري النساج وقال لي : شابكت الخطيب علي بن عمر
__________________
(١) لم أجده بهذا اللفظ.