آهلة هللوا طرارهم |
|
وأودعوا حسرة وآلاما |
لولا هلال الأرواح مهملة |
|
لما أرادوا راء ولا لاما |
أصاح حطّ الصدود كلكله |
|
وصار وصل الصدود إلماما (٥٨ ـ ظ) |
مهما عدا الدهر مدة ولعا |
|
لطالما الوصل دام أعواما |
أعمل راحا مع الملاح ولا |
|
أعدم آل الإكرام اكراما |
لم أعص أهل الاسعاد مسألة |
|
ولم أطع حاسدا ولوّاما |
ما روّح الروح كالمدام ولا |
|
أطار هما عراك دهّاما |
دع مدحهم ما حموك ودهم |
|
وامدح هماما سمحا وكراما |
ما أمّه آمل لمكرمة |
|
إلّا رآه للمال هدّاما |
ولا دعاه داع لملحمة |
|
إلّا دعا صارما وصمصاما |
أسمعه وارد السماح كما |
|
أصمّ سمع اللوّام صماما |
وقرأت في الأجزاء الأخبارية المنقولة من خط صالح بن إبراهيم : هجا أبو الحسن محمد بن هارون الأكثمي أبا الفرج وأبا نصر عبيد الله وأحمد ابني كشاجم بهذه الأبيات ولم يجيباه :
ابني كشاجم أنتما |
|
مستعملان مجربان |
لو تكتبان لذا الزمان |
|
أمتّماه بلا زمان |
مات المشوم أبو كما |
|
فخلفتماه على المكان |
وقرنتما في عصرنا |
|
ففعلتما فعل القران |
بغلاء أسعار الطعام |
|
وميتة الملك الهجان (١) |
يا طلعتي شؤم يظل |
|
الشوم منها في امتحان |
فترجلا لا تقتلا بالش |
|
ؤم من لا تعرفان (٢) |
__________________
(١) كتب ابن العديم في الحاشية «الملك كافور».
(٢) أضاف ابن العديم هذه الاخبار على ورقة زادها.