أحمد بن سليمان بن عمرو :
أبو بكر الأنماطي ، وقيل الأنطاكي ، حدث بحلب عن مخلد بن مالك وأحمد ابن إبراهيم ، ومؤمل بن إهاب ؛ روى عنه عمر بن محمد بن سليمان العطار ، وعبد الله بن سعيد الحلبي.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الحموي عن الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السّلفي قال : أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني بدمشق قال : حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني الحافظ قال : أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل بن نصر النابلسي قال : أخبرنا عمر بن محمد بن سليمان العطار قال : حدثني أبو بكر أحمد بن سليمان بن عمر الأنماطي بحلب قال : حدثنا مخلد بن (١٠٠ ـ و) مالك قال : حدثنا محمد بن يزيد عن مجاشع بن عمرو عن الزبرقان عن مقاتل بن حيان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن أهل الجنة ليحتاجون الى العلماء في الجنة ، وذلك أنهم يزورون الله تعالى في كل جمعة فيقول لهم : تمنوا علي ما شئتم ، فيلتفتون الى العلماء فيقولون : ما ذا نتمنى؟ فيقولون : تمنوا كذا وكذا ، قال : فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا» (١).
أحمد بن سليمان :
أبو الفتح الفخري الحلبي ، شاعر من أهل حلب ، كان في عصر عبد المحسن الصوري ، ورحل الى مصر فأقام بها الى أن مات.
وجدت ذكره في مجموع جمعه بعض أهل الأدب ، وقرأته بخطه ، ذكر أن أحمد
__________________
(١) انظره في كنز العمال : ١٠ / ٢٨٧٦٧.