خاطر فما المجد إلّا بين أخطار |
|
وادلج فإن العلى للمدلج الساري |
واضرب غواربها في كل مهلكة |
|
تفز بعزّ مقيم غير سيّار |
ولا ترحها فمن بعد الكلال لها |
|
بالنجع راحة نفّاع وضرّار |
وارخ الرواسم أو تدمى المناسم في |
|
طلاب ثار العلى إن كنت ذا ثار |
العجز يفرس أهليه الهوان كما |
|
أن العلى في قرابيس وأكوار |
وإن تطاول حرمان كما اغترضت |
|
عوائق دون اغراض وايثار |
المجد لا يقتضيه الماجدون إذا |
|
ما اعتاص إلا بماضي الحد بتار |
وارم الخطار إلى العلياء مقتحما |
|
وناجها بعوالي كل خطّار |
واصدع جلابيب هذا اللّيل مقتدحا |
|
متى ظللت (١) زناد العزمة الواري |
(٨٢ ـ و)
أحمد بن دهقان :
أبو بكر الحافظ ، كان يسكن الحدث ، مدينة من الثغور قد ذكرناها. في صدر كتابنا هذا ، ودهقان لقب ، واسمه الفضل ، وإنما ذكرناه هاهنا لأنه جاء في بعض الأسانيد هكذا ، وسنذكر ترجمته في حرف الفاء من آباء الأحمدين إن شاء الله تعالى.
***
__________________
(١) كتب ابن العديم في الحاشية : أظنه «ضللت».