هكذا ذكره أسامه ونسبه الى جده عبيد الله وأسقط ذكر أبيه حمزة.
وذكره .... (١) ابن الزبير في كتاب جنان الجنان وقال : شاعر مجيد من شعره :
هذا الحمى وكناس الغيد والبان |
|
فاستوقف الركب واسأل أية بانوا |
عسى حمائمه يعلمن من خبر |
|
أو عندهنّ لسر الدّمع إعلان |
أشبهننا فوق أكوار المطي وقد |
|
مادت بهن من الأشجار أغصان (٧٠ ـ و) |
وما شجا القلب تغريد سجعن به |
|
إلا ونمت صبابات وأشجان |
إذا هتفن بأطراف الغصون ضحى |
|
هاجت لنا الوجد أوطار وأوطان |
وفي الهوادج أقمار تضمنها |
|
مثل النواظر تحويهن أجفان |
تألفت لتلاف الصبّ واختلفت |
|
منها بدور وأغصان وكثبان |
وفي رحالهم قلب تقسمه |
|
بالبغض والحب آساد وغزلان |
ما زال يطمعني منهم ويوئسني |
|
ظبي غرير وباغي الغرم غيران |
إن قلت إن شبابي قد مضى وأنا |
|
كما عهدت الي ظمياء ظمآن |
فكم بنعمي شبيب شبّ من هرم |
|
وكم صد بأبي الريان ريان |
كأنه وكأنّ الأعوجي إذا |
|
رمى به الروع ضرغام وسرحان |
ملء النواظر والراحات من يده |
|
ووجهه للندى حسن واحسان |
وقال :
أيا من يستحلّ دمي |
|
ويظهر للورى ورعا |
__________________
(١) فراغ بالاصل ، وابن الزبير هو القاضي الرشيد ، نشر من كتبه «الذخائر والتحف» ط. الكويت ١٩٥٩. هذا ولم يستطع المحقق التعريف به بشكل مفيد ، ولقد وقفت على ترجمة وافية له ولاخيه في المقفى للمقريزي مخطوطة برتو باشا ١١٥ وـ ظ ، وقد عاصر المؤلف الوزير المصري شاور وتوفي في النصف الثاني من القرن السادس للهجرة.