وسنذكر في كل حرف ما سمي به ، ونورد من شعره في ذلك الحرف ما نسب الى ذلك الاسم ، والذي يترجح عندي أن اسمه محمد بن حمدون لان الاكثر عليه ، والله أعلم. (٦٤ ـ ظ).
أحمد بن حمدون البالسي :
حدث (١) ...
روى عنه الفقيه أبو شاكر عثمان بن محمد بن الحجاج بن رزام البزاز النيسابوري.
أحمد بن حمدويه بن موسى :
أبو حامد المؤذن النيسابوري ، كان من الصلحاء الراغبين في عمل الخير وقدم طرسوس مجاهدا في سبيل الله عز وجل ، وأقام بها مرابطا ثلاث سنين.
أنبأنا أبو بكر عبد الله بن عمر بن علي بن الخضر ، وعبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر قالا : أخبرنا أبو الخير القزويني قال : أخبرنا زاهر بن طاهر أن أبوي بكر البيهقي والحيري ، وأبوي عثمان الصابوني والبحتري كتبوا اليه ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال : أحمد بن حمدويه بن موسى النيسابوري أبو حامد المؤذن الفامي بباب عزرة.
وكان من أعيان الصالحين جاور بمكة خمس سنين ، وبطرسوس ثلاث سنين ، وكان كثير الحج والجهاد والاحسان الى أكابر العلماء ، بلغني أن أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة كان لا يخلو من مال لا حمد بن حمدويه قرضا عليه ، وكان يفرق بمكة ونيسابور.
سمع بنيسابور ابراهيم بن عبد الله السعدي ، ومحمد بن عبد الوهاب ،
__________________
(١) فراغ في الاصل.