يدخل بغلام أمرد ، إلى أن أخرج عنها المسلمون ، وإنما يختار لها أهل القوة والبأس ، ومن يعاني أعمال السلاح المختلفة كالثقاف بالسيف والرمح ، والرمي عن القسي الفارسية ، وقسي الرجل ، من أبناء (٧٨ ـ و) أربعين وما زاد وما نقص ، فإذا حضر الغزو فقد رسم الجوزانيون يوما في ساقة عسكر المسلمين ، ويوما في مقدمته بأحسن الزي ، وأجمل الأحوال ، وأكمل العدّة ، شامة في الناس.
***