نزل الوليد بها فكان لأهلها |
|
غيثا أغاث أنيسها وبلادها (١) |
وقال أبو زيد البلخي في جند قنسّرين : والخناصرة حصن على شفير البرية كان يسكنه عمر بن عبد العزيز.
وقال ابن حوقل النصيبي في جغرافيا : خناصرة ، هي حصن يحاذي قنسرين من ناحية البادية ، وهي على شفيرها وسيفها ، وكان عمر بن عبد العزيز يسكن بها ، وهي صالحة في قدرها ، مغوثة للمجتازين عليها في وقتنا هذا ، لأن الطريق انقطع من بطن الشام بإتيان الروم عليه ، وهلاك مرافقه وبوار ولاته ، واستيلاء الأعراب عليهم بعد هلاك ولاته ، فلجأ الناس الى طريق البادية والبر بالأدلاء والخفارة (٢).
***
__________________
(١) انظر الطرائف الادبية لعبد العزيز الميمني ط. القاهرة ١٩٣٧ ، ص ٨٩ ـ ٩٠ مع بعض التباين في الرواية.
(٢) صورة الارض : ١٦٤ ـ ١٦٥ مع بعض التباين في الرواية.