أخرجه أبو داود في الصلاة من «سننه»(١) عن النّفيلي ، عن مسكين بن بكير.
وأبو أحمد العسكري في «معرفة الصحابة»من طريق مروان بن محمد كلاهما عن سعيد به. فوقع لنا عاليا. وسكت عليه أبو داود ؛ فهو على قاعدته صالح (٢).
ولم ينفرد به سعيد ؛ فقد رواه كذلك معاوية بن صالح عن زياد.
أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٣) وعنه أبو نعيم في «المعرفة»(٤) بلفظ : قلت : يا رسول الله ، أفتنا عن بيت المقدس. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أرض المحشر والمنشر. ائتوه فصلّوا فيه ؛ فإنّ الصّلاة فيه كألف صلاة»قال : فقلت : أرأيت يا رسول الله ، من لم يطق أن يتحمّل إليه أن يأتيه. فقال صلىاللهعليهوسلم : «فإن لم يطق ذلك فليهد إليه زيتا يسرج فيه ؛ فمن أهدى إليه كان كمن صلّى فيه».
وكذا رواه البيهقي في «الشعب»(٥) من حديث سعيد وعثمان بن عطاء الخراساني كلاهما عن زياد ولفظه : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من لم يأت بيت
__________________
(١) باب في السّرج في المساجد رقم (٤٥٧). ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى»١ / ٤٤١.
وقال النووي في «المجموع»٨ / ٢٦٢ ـ كتاب الحج / فرع : أجمع العلماء على استحباب زيارة المسجد الأقصى ـ عن سند أبي داود : إسناده حسن.
(٢) انظر لهذه المسألة ـ سكوت أبي داود ـ كلام الحافظين الذهبي في «السير»١٣ / ٢١٤ ، وابن حجر في «النكت»١ / ٤٣٥.
(٣) ٢٥ / ٣٢ ، وكذا في «مسند الشاميين»(١٩٤٧). ومن طريقه المزي في «تهذيب الكمال»٩ / ٤٨٢.
(٤) «معرفة الصحابة»(٧٨٣٥).
(٥) (٣٨٧٨) / السلفية من طريق عبد الله بن بحر الخلال ، حدثنا رديح بن عطية ، عن سعيد به.
كذا وقع فيه «عبد الله بن بحر»وكذا في «الشعب»٤١٧٦ / زغلول. وصوابه : عبد الرحمن بن بحر. وسها محقق السلفية فترجم له على أنه عبد الله ونقل فيه ما قيل في عبد الرحمن.
وعبد الرحمن هذا قال فيه الحافظ : مقبول.