وقال (١) : إنه صحيح على شرط البخاري.
كذا قال (٢) : وعثمان لم يخرج له البخاري ؛ لا احتجاجا ولا استشهادا ، وهو مختلف فيه ، فوثقه الحاكم وأبو نعيم وغيرهما ، وقال أبو حاتم الرازي : شيخ. وقال أبو زرعة : ليّن. وقال النسائي : ليس بالقوي (٣). وقال الترمذي (٤) : كان يحيى القطان يضعّفه من قبل حفظه. وكذا ضعفه غيره.
لكن ؛ لحديثه هذا متابع من وجه آخر عن أنس ـ رضياللهعنه ـ رويناه في «غرائب شعبة»لأبي عبد الله بن مندة ، ولذلك (٥) كان الحديث حسنا (٦).
***
__________________
ونقل المناوي في «فيض القدير»٥ / ٢٩٠ عن الحافظ ابن حجر قوله : حديث صحيح السّند معلول المتن ، خرجه أبو داود والنسائي وابن خزيمة بلفظ : «الظهر ركعتين»فظهر أن في رواية الأول وهما أو سقوطا ، والتقدير «حتى يصلي الظهر ركعتين»وقد جاء صريحا في الصحيحين. ا ه.
(١) قاله في «المستدرك»١ / ٤٤٦.
(٢) وكذا تعقبه الذهبي في «التلخيص»١ / ٤٤٦.
(٣) انظر «تهذيب الكمال»١٩ / ٣٧٥ ـ ٣٧٧.
(٤) في «جامعه»٣ / ٣٠٨ رقم (١٦٨٣) ولفظه : «وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه».
(٥) في هامش الأصل «ولذا»نسخة.
(٦) لم أقف على إسناد هذه الطريق حتى أتمكن من معرفة صلاحيته للمتابعة من عدمها ؛ وإن كان يغلب على الظن عدم صلاحيته ؛ لكونه في جزء إنما هو مجمع للغرائب ، والله أعلم.
وقال العقيلي بعد روايته لطريق عثمان بن سعد : وقد روي بإسناد أصلح من هذا.
هذا ؛ والحديث ضعفه الشيخ الألباني في «الضعيفة»(١٠٤٧).