حصين ، [عن](١) محمد [بن](٢) جبير بن مطعم ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ ، قال : إنشقّ القمر ورسول الله صلّى الله عليه وسلم بمكة حتّى رأيت حراء بين شقّتيه.
٢٤٣٢ ـ حدثنا حسين بن حسن ، قال : أنا الثقفي ، قال : ثنا أيّوب ، عن ابن أبي مليكة ، قال : إنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ جاورت بين حراء وثبير شهرين ، فكنا نأتيها ويأتيها ناس من قريش يتحدّثون إليها ، فإذا لم يكن ثمّ عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ـ رضي الله عنهم ـ صلّى بها غلامها ذكوان ، أبو عمرو (٣).
ذكر
الآبار التي كانت بمكة تشرب مع زمزم
ويقال ـ والله أعلم ـ : إنّ أوّل بئر حفرت بمكة حين أهبط الله آدم ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، إلى مكة ، حفرها آدم وسمّاها : كرّ آدم في شعب (٤) حواء من المفجر.
__________________
طريق : حصين ، به. وذكره السيوطي في الدرّ ٦ / ١٣٣ وعزاه لأحمد وعبد بن حميد ، والترمذي وابن جرير ، والحاكم ، وأبي نعيم والبيهقي في دلائلهما.
٢٤٣٢ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٤ / ٣٥٠ عن معمر ، عن أيوب به بنحوه. وقد تقدّم نحوه بعد الأثر (١٣٣٥) عن ابن جريج ، عن عطاء.
(١) في الأصل (بن) وهو خطأ.
(٢) في الأصل (عن) وهو خطأ أيضا.
(٣) في الأصل بعده (رضي الله عنه).
(٤) شعب حواء سيذكره الفاكهي في المباحث الجغرافية ، وكذلك المفجر ، ويسمّى اليوم العزيزيّة. وانظر الأزرقي ٢ / ٢١٤.