عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ، كان يبدأ بالمسجد الذي كانت الشجرة عنده ، إذا ذهب نحو مكة ، فإن وجده فارغا صلّى فيه ، وإن لم يجده فارغا ذهب إلى المسجد الآخر فصلّى فيه.
قال عمر بن أبي ربيعة (١) يذكر يأجج :
/ وأسرج لي الدّهماء واعجل بمطرفي |
|
ولا يعلمن حيّ من الناس مذهبي |
وموعدك البطحاء من بطن يأجج |
|
أو الشعب ذي الممروخ من بطن مغرب |
ومنها مسجد في جبل ثور
في طريق عرنة على يسارك ، وهو الغار الذي ذكره الله ـ عزّ وجلّ ـ في كتابه حيث يقول : (إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا)(٢).
٢٣٤٠ ـ حدّثني أحمد بن حميد الأنصاري ، عن خلف بن تميم ، قال : ثنا موسى بن مطير ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ، قال : قال أبو بكر
__________________
٢٣٤٠ ـ إسناده متروك.
وموسى بن مطير ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٨ / ١٦٢ ، وقال : روى عن أبيه ، عن أبي هريرة.
والخبر ذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٩٧ ، وقال : رواه البزّار ، وفيه موسى بن مطير ، وهو كذّاب.
(١) ديوانه ص : ٥٥ ، ضمن أبيات أخرى.
(٢) سورة التوبة (٤٠).