٢٦٢٦ ـ وحدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن اسماعيل بن أمية ، قال : إنّ عائشة ـ رضي الله عنها ـ استأذنت النبيّ صلّى الله عليه وسلم في بناء كنيف لها بمنى ، فلم يأذن لها.
٢٦٢٧ ـ وحدّثنا ابراهيم بن أحمد اليماني بصنعاء ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، عن مسلم بن خالد ، قال : سمعت ابن أبي نجيح يقول : كانت عائشة ـ رضي الله عنها ـ تكره البنيان بمنى.
قال ابن أبي نجيح : وبلغني أن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ أرخص في الكنيف.
٢٦٢٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن طلق بن حبيب ، قال : سأل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ زيد بن صوحان ، فقال : أين منزلك؟ قال : في الشق الأيسر. قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ذلك منزل الداج ، فلا تنزله. قال سفيان : ثم يقول عمر ـ رضي الله عنه ـ : ومنزلي في منزل الداج. قال سفيان : وكان منزل عائشة بنت طلحة ـ رضي الله عنها ـ شارعا على باب المسجد إذا خرجت إلى عرفة.
__________________
٢٦٢٦ ـ إسناده منقطع.
إسماعيل بن أمية الأموي ثقة ، إلّا أنه لم يلق عائشة ولا أحدا من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم. التقريب ١ / ٦٧.
رواه الأزرقي ٢ / ١٧٣ عن سفيان ، به.
٢٦٢٧ ـ شيخ المصنف لم أقف عليه ، وبقية رجاله موثّقون.
٢٦٢٨ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ٤ / ٥٩ ، والأزرقي ٢ / ١٧٣ كلاهما من طريق : سفيان ، به.
وذكره الهندي في الكنز ٥ / ٢٣٩ وعزاه للأزرقي. والداج : التجار الذين يأتون للتجارة.