[الحاكة](١) بمكة. بل كان أول من بنى فيه فنسب إليه. وهو يتوالى آل هشام ابن المغيرة.
جبل عمر (٢) : المشرف على حق آل عمر ، وحق آل مطيع بن الأسود ، وحق آل كثير بن الصّلت الكندي ، وينسب اليوم إلى عمر. وكان هذا الجبل يدعى في الجاهلية : ذا أعاصير. وكان بعض أهل مكة يقول : كان يدعى : الفسطاط ، لأنه منبسط. وهو علامة للمكيين في قديم الدهر لصلاة السبحة (٣) ، إذا وقعت الشمس عليه صلوا السبحة.
٢٥٢٢ ـ فحدّثني عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني يوسف بن محمد ، عن سفيان بن عيينة ، عن عبد الكريم بن أبي أمية ، قال : كان من تعرف ـ قال : أبو يحيى : ـ يعني : عطاء ومجاهدا ـ يقولون ، أو يصلون السبحة إذا وقعت الشمس على جبل عمر.
جبال الإذخر (٤) : التي تلي جبل عمر ، تشرف على وادي مكة بالمسفلة ، وكانت تسمى في الجاهلية : الهديات (٥) ، وكانت تسمى : الأعصار (٦).
الحزنة (٧) : الثنية التي تهبط من حق آل عمر ، ومطيع بن الأسود ، ودار
__________________
٢٥٢٢ ـ إسناده ضعيف.
(١) في الأصل (حالة) والتصويب من الأزرقي.
(٢) جبل عمر : لا يزال يعرف بهذا الإسم إلى اليوم. على يسارك وأنت خارج من الحرم متجها إلى جدّة من ريع الحفائر ، لاصق بريع الحفائر.
(٣) أي : صلاة الضحى.
(٤) في الأزرقي (جبل الأذاخر) ويفهم من كلام الفاكهي أنه الجبل اللاصق بجبل عمر يمتد نحو المسفلة ، وهو الجبل المشرف على أول الهجلة ، ويعرف الآن بجبل عمر لأنه امتداد له.
(٥) في الأزرقي (المذهبات).
(٦) في الأزرقي (الأعصاد) بالدال.
(٧) الحزنة : هو ريع الحفاير الذي يهبط على حي الطندباوي (التنضب) والممادر هي : الحفاير.