الجمحي. وإنما سمّي قرن القرط أن الناس كانوا في الجاهلية يبتاعون عنده القرط. وعنده منقطع ضفيرة الحارث بن عبد الله ، ما بين دار جعفر بن يحيى ، ودار قيس بن السائب إلى الدحضة من الشق اليماني وإلى صخرة لقمان وهي جاهلية ، وهي صخرة ملقاة في الطريق.
السلمات (١) : في ظهر الدحضة ، وهي تصب في اللاحجة.
شعب العروس (٢) : منقطع السلمات بأجياد الكبير.
صخرة الغراب (٣) : بأجياد الكبير في مدبرها ، يدفع شقّها الشامي على أجياد الكبير ، وشقها اليماني في اللاحجة.
البوّالة (٤) : بأقصى جياد الكبير ، أقصى الشعب.
الجرّ والميزاب (٥) : موضع بأجياد ، عند المياه ، محبس للأمطار.
/ الحفر : موضع يدعى في الجاهلية الحفر في دار خالد بن العاص ، دخل في دار عيسى بن موسى.
الأصفى (٦) : ويقال : المصافي بالدحضة ، مواضع يجتمع فيها الماء في أيام الربيع والخريف.
__________________
(١) السلمات : انفرد بها الفاكهي ، وهي الشعب الشرقي في شارع بخش ، وهذا الشعب يقع خلف الدحضة أي شمالها وشرق شارع بخش ويصب سيله في شارع بخش ثم في اللاحجة.
(٢) شعب العروس : انفرد به الفاكهي وهو الشعب الذي يشرف على بئر بليلة بجياد جنوبا ، وسيله يسيل في شارع بخش وتحدّه السلمات جنوبا.
(٣) صخرة الغراب : انفرد بها الفاكهي ، وهي غير معروفة الآن وقد سألت كثيرا عنها وتتبعت وصف الفاكهي ، فلم اهتد إليها ، ولكنها بدبر أجياد الكبير ولعل العمران غمرها فأصبحت لا تعرف.
(٤) يطلق على هذه المنطقة اليوم (بئر بليلة) ، وكأن لفظة (بليلة) آتية من (البوّالة) والله أعلم.
(٥) لم يبيّن في أي أجيادين هو ، ولكن يعرف موضع في ظهر أجياد الكبير إذا خرجت من أنفاق المصافي يكون على يمينك بعد حوالي (٣٠٠) متر في الجبل ، إذا سال ذلك الموضع ترى ماءه ينحط كالميزاب ، فلعله هو. وقد تقدّم ذكره للجرّ والميزاب أيضا عند قعيعقان!؟؟.
(٦) لا زال هذا الموضع يعرف (بالمصافي) وغمره العمران ، وعلى فوهته أقيم فندق حديث سمّي (فندق أجياد مكة).