الخضر متين (١) : على يمين شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد بحذاء أرض ابن هربذ.
القمعة (٢) : قرين دون شعب بني عبد الله بن خالد ، على يمين الطريق ، في أسفله حجر عظيم ، مفترش أعلاه ، مستدق أصله جدّا ، كهيئة القمع.
القنينة (٣) : شعب بني عبد الله بن خالد. وهو الشعب الذي يصب على بيوت مكتومة مولاة محمد بن سليمان.
النقواء السفلى (٣) : ثنية ، فيما بين شعب بني عبد الله والجعرانة ، كانت تسمى المستوفرة.
ثنية الشعيبة الشرقية (٤) : التي تصب على حائط ابن هربذ.
ثنية أذاخر (٥) : التي تشرف على حائط خرمان.
ومن أذاخر فيما يقال ، دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلم / يوم الفتح. وقبر ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بأصلها.
__________________
(١) هكذا في الأصل ، وفي الأزرقي (الحضرمتين) بالإهمال. ولم أعرف أرض ابن هربذ. وقد اضطرب في الحضرمتين قول الأستاذ البلادي ، ففي كتابه «أودية مكة ص : ١٠٦»قال : (لا أستبعد أن يكون (الحضرميّين) أي : مكان منسوب إلى أناس من حضرموت) فجعلها مصحفة عن الحضرميين. وفي «معجم معالم الحجاز ٣ / ٢٣»جعله الوادي الأوسط الذي يسيل من ثنية خلّ فيجتمع بشعب بني عبد الله شمال شرقي حراء أه. أما ادعاء التصحيف فهذا فيه بعد ، وأما أنه أحد الشعاب التي على يمين شعب بني عبد الله فربما يكون صحيحا ، إلّا أن الفاكهي والأزرقي كلاهما لم يبيّن لنا ما هي (الحضرمتين). وهل الياء والنون للتثنية ، أم هي من أصل الكلمة ، ولم يعرّفانا هل هي جبل ، أم ثنية ، أم شعب؟ وهل هما : جبلان ، أم ثنيتان ، أم صخرتان؟ والأمر يحتاج إلى إيضاح ليس بوسعنا الوقوف عليه ، والله أعلم.
(٢) أنظر تعليقنا على شعب بني عبد الله.
(٣) أنظر تعليقنا على شعب بني عبد الله أيضا.
(٤) لم أعرفها ، ولم أعرف موضع حائط ابن هربذ هذا.
(٥) لا زالت معروفة إلى اليوم ، وتسمّى الآن (ريع ذاخر) وقام حولها حيّ من أحياء مكة المعروفة.