٢٣١٠ ـ غير أنّ حسين بن حسن حدّثنا ، قال : ذكره عبد الواحد بن زيد [البصري](١) / قال : كنت مع أيوب السختياني على أبي قبيس ، فصلّى ، فأطال الصلاة. قال : والحرّ شديد. قال الحسين : ولم يكن يومئذ على أبي قبيس بيوت ، إنما حدثت بعد. قال : فعطشت ، فقلت : يا أبا بكر العطش.
فقال : تكتم عليّ؟ قلت : نعم. فقال بيده. بسم الله. قال : فإذا ماء قد نبع. قال : فشربت منه ، ثم قال : بسم الله. قال : فما ذكرته لأحد حتى مات أيوب ـ رحمه الله ـ.
٢٣١١ ـ وحدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : سألت عطاء عن الرجل يصلّي على أبي قبيس بصلاة الإمام ، فقال : ذلك جائز ، وليس لك تضعيف الإمام. قال : فأما بعض أهل مكة فكان يقول : هو مسجد ابراهيم القبيسي ، كان يسكنه في الزمن الأول ، فنسب إليه (٢) ، فالله أعلم.
٢٣١٢ ـ وحدّثنا سعيد بن عبد الرحمن ، قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن
__________________
٢٣١٠ ـ إسناده ضعيف جدا.
رواه أبو نعيم في الحلية ٣ / ٥ من طريق : عبد الواحد بن زيد ، به. والذهبي في السير ٦ / ٢٣ من طريق عبد الواحد ، أيضا ، وقال : لا يثبت.
٢٣١١ ـ إسناده صحيح.
٢٣١٢ ـ تقدّم هذا الخبر برقم (١٨٨٤).
(١) في الأصل (البصروي) وهذه النسبة إلى (بصرى) البلد المعروف بالشام ، وعبد الواحد بن زيد من أهل البصرة ، قال عنه ابن معين : ليس بشيء ، ضعيف الحديث. وقال البخاري : تركوه. وقال الفلّاس : كان قاصّا ، وكان متروك الحديث. التاريخ الكبير ٦ / ٦٢.
ولسان الميزان.
(٢) الأزرقي ٢ / ٢٠٢.