الصفحه ٢٣٢ :
مكة ، ويخاف؟ فرحلنا حتى قدمنا عليه في الموسم ، فواعدناه شعب العقبة ،
فقال عمّه العباس ـ رضي الله
الصفحه ٢٣٥ : وسلم حتى أسأله عما صنعت في سفري هذا ، فإني والله لقد
وقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم ايّاي فيه
الصفحه ٣١٧ : مأزمي عرفة ، فانزل في كل ذلك عن
يمين وشمال ، وأين شئت. قال : قلت : فانزل في الجرف إلى الجبل الذي يأتي
الصفحه ٢٢ : ،
يحدرون الحجارة بأقدامهم ، يمشون يقرعون في دفوفهم كما تقرع النسور في دفوفها ،
يزولون في سواد الليل ، حتى
الصفحه ٣٢ :
الله عنهما ـ ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : «لقد سرّ في ظل
سرحته سبعون نبيّا ، لا
الصفحه ٣٣ :
ومنها مسجد عند شعب علي بن أبي طالب ـ رضي
الله عنه ـ
يقال : إنّه
دخل في دار الحارث بن عبد المطلب
الصفحه ٣٦ :
ـ رضي الله عنه ـ لابنه : يا بني إن حدث حدث ، أو كان كون ، فأت الغار الذي
كنت فيه أنا ورسول الله
الصفحه ٤٢ :
مرزوق ، عن عطية ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : تخرج الدابّة من صدع في
الصفا ، كحضر الفرس ثلاثة
الصفحه ٨٣ : ، فرأى الحمامتين ، فرجع : فقال له أصحابه : هلّا نظرت في
الغار؟ قال : رأيت حمامتين على فم الغار ، فعرفت أن
الصفحه ٨٦ :
داخل مكة ، فإذا هو قد كان بينه وبين قومه شيء في صدر النهار ، لما أظهر من
خلافهم واعتزل آلهتهم
الصفحه ٨٧ :
كنت لا أطيق النظر إليهما ، فلما ابتدأني الله ـ عزّ وجلّ ـ بكرامته ، أتاني رجل
في كفه نمط (٢) من ديباج
الصفحه ١١٢ :
نسقي الحجيج
كدم الفصاد
دما عبيطا
ليس من أعواد
ثم يسيح
الماء في الجماد
الصفحه ١٧٢ : : إنّ
المقطع على غير هذا الوجه ، أنّ أهل الجاهلية كانوا إذا خرجوا من الحرم لتجارة أو
غيرها علّقوا في
الصفحه ١٧٨ : ء ، وعليه عمامة سوداء ، فطلب إلى الحجّاج أن يأذن
له في دفنه ، فأمره ، فذهب فدفنه.
وكان أول من
سهّل هذه
الصفحه ١٨٠ : جعفر ، وحائط خرمان عنده.
شعب آل قنفذ (٣) : هو الشعب الذي فيه دار آل خلف بن عبد الله بن السائب.
ويقال