قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٤ ]

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٤ ]

تحمیل

أخبار مكّة في قديم الدّهر وحديثه [ ج ٤ ]

142/336
*

جنب عمر ، فلمّا انصرف من الجمعة ، أخذ بحاشية ثوب عمر ثم صاح :

ألا من يشتري جارا نؤوما

بجار لا ينام ولا ينيم

ويلبس بالنهار ثياب إنس

وتحت الليل شيطان رجيم

فقال له عمر : أقلنيها فهي التوبة ، فأرسله.

وقبر آمنة بنت وهب بن عبد مناف في هذا الشعب ، شعب أبي دبّ.

/ وقال بعضهم قبرها في دار رائعة (١). وقال بعضهم : بل قبرها بالأبواء.

٢٤٧٤ ـ حدّثنا محمد بن علي ، قال : ثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، قال : قال ابن إسحق في حديثهما : حدّثني عبد الله بن أبي بكر ، قال : ماتت أم رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالأبواء بين مكة والمدينة ، ورسول الله صلّى الله عليه وسلم ابن ست سنين.

قال ابن حميد في حديثه : وكانت قدمت المدينة على أخواله صلّى الله عليه وسلم من بني عدي بن النجار تزيره إياهم ، فماتت وهي راجعة إلى مكة.

والقول الأول (٢) أثبت عند أهل مكة أن يقال : ماتت بمكة من أجل الحديث.

__________________

٢٤٧٤ ـ إسناده منقطع.

وابن حميد ، هو : محمد بن حميد. وسلمة ، هو : ابن الفضل الأبرش.

رواه ابن إسحاق في السيرة ص : ٦٥ ، وابن سعد ١ / ١١٦ ، والبيهقي في الدلائل ١ / ١٨٨ كلّهم من طريق : عبد الله بن أبي بكر بن حزم به. وذكره البلاذري في أنساب الأشراف ١ / ٩٤ ، والصالحي في سبل الهدى ٢ / ١٦٣.

(١) دار رائعة ، ويقال : رابغة ، مقابل دار الحمّام بأصل قرن مسقلة. ذكرها الفاكهي في الرباع.

والأبواء : تقدّم التعريف بها.

(٢) يريد الفاكهي بالقول الأول : شعب أبي دبّ. وقد ضعّف ابن سعد والبلاذري هذا القول ، وقال البلاذري : هو غير ثبت. والحديث الذي أشار إليه الفاكهي تقدّم برقم (٢٣٧٧) وانظر تعليقنا عليه.