وأصلحت ، فما ارتفع النهار حتى فرغ منها. ثم أمر الناس بالعبور الى الفرات. وأمر عليهم ابنه المغيرة فخرج الناس. فلما قاربوا الشاطىء فحاربوهم فكشفوهم وشغلوهم حتى عقد المهلب الجسر وعبر والخوارج منهزمون فنهى الناس عن أتباعهم. ففي ذلك يقول الأزدي.
ان العراق واهلـه لـم يخبروا |
|
مثل المهلب في الحروب فسلموا |
أمضى وايمن فـي اللقاء نقيبة |
|
واقـل تهليلاً اذا مـا أحجمـوا |