من بعده لأحمد بن عمر بن محمد الزنجي البهلوي ، فمات ، وبايعوا لأبي الحسن بن عبد السلام النزوي ، وأقام دون السنة ، ثم بويع محمد بن اسماعيل بن عبدالله بن محمد بن اسماعيل الحاضري. وهو من قضاعة ثم مات ٩٤٢ فبويع ابنه بركات بن محمد بن اسماعيل. وتبرأ البعض منه وممن نصبه. ونصبوا عمر بن القاسم الفضيلي في ايام بركات. ثم نصب أيضاً عبدالله بن محمد القرن إماماً ٩٦٧ فكان هناك فتن ومناوشات وصار الملك متفرقاً بين الرؤساء والنباهنة وآل عمير وآل هلال وكثر النزاع والاختلاف ومات بركات ٥٠٩ وصار الملك بعده لبني نبهان رؤساء القبائل : ولما كثر الظلم من الأمراء عليهم اجتمع الخوارج وبايعوا المؤيد ناصر بن مرشد بن مالك بن ابي العرب. وهو أول امام في اليعاربة وذلك ١٠٢٤ وفي عهده وقعت حروب كثيرة بينه وبين حكام الجور بعد جره الجيوش الى حربهم. حتى ما ١٠٥٠ قيل انه مات وعنده بنت واحدة فتجعله الخوارج كرامة له وانه شابه رسول الله (ص) حيث انه مات وعنده فاطمة الزهراء. فهذه من خرافاتهم وما أكثرها ، ثم بويع سلطان بن شيف بن مالك ابن عم ناصر بن مرشد مات سنة ١٠٩١ ثم بويع بلعرب في اليوم الذي مات فيه ابوه سلطان. وكان يسكن بقرية جبرين مات ١١٠٤ ثم عقدوا الإمامة لسيف بن سلطان أخو بلعرب