مرداس.
( حمادة الخارجية ) : كانت تعد من النساء اللاتي اشتهرن بالتمسك بالعقيدة. قال أرباب التاريخ أخرجت مع الخوارج في ولاية عامر على البصرة فعير الناس الخوارج من أجلها. وكانت في مرتبة البلجاء بصلابتها لمعتقدها.
( حمادة الصوفية ) : هذه كانت عابدة من عابدات الخوارج بالشام. وكانت ذات رياسة ونفوذ في قومها ، وفصاحة وبيان. قتلت صلباً.
( الشجاء الخارجية ) كانت من ربات العبادة ، والورع ، والزهد والرئاسة. جيىء بها الى زياد ، فقال لها ما تقولين في امير المؤمنين معاوية؟ قالت ماذا أقول في رجل أنت خطيئة من خطاياه ، فقال بعض جلسائه : أيها الأمير : أحرقها بالنار ، وقال بعضهم : اقطع يديها ورجليها ، وقال بعضهم ، اسمل عينيها ، فضحكت حتى استلقت وقالت ، عليكم لعنة الله ، فقال لها زياد ، مم تضحكين؟ قالت : كان جلساء فرعون خيراً من هؤلاء ، قال لها ولم؟ قالت : استشارهم في موسى فقالوا ، أرجه وأخاه ، وهؤلاء يقولون ، اقطع يديها ورجليها واقتلها فضحك منها وخلى سبيلها.
( ام حكيم ) اخبارها بشجاعتها كثيرة. وكانت جميلة