الكوفة. وربما تنقل بين الكوفة والبصرة والري وخراسان. وشعره كله في الحماس ويريك عقيدته بالمذهب الخارجي والشراة منهم بقوله :
لقد شقيت شقـاء لا انقطاع لـه |
|
ان لم أفـز فوزة تنجي مـن النار |
والنار لم ينج مـن روعاتها أحد |
|
الا المنيب بقلب المخلص الشاري |
أو الذي سبقت مـن قبل مولده |
|
لـه السعادة مـن خلاقهـا الباري |
وكان يثني على عمه ويفتخر به في شعره :
عمي الذي صبح الجلائب غدوة |
|
من نهروان بجحفـل مطنـاب |
قيل أن الطرماح أراد الخوارد إلى النهروان مع الخوارج فمنعه عمه وقيل منعه بعض قومه. وقيل خرج الى النهروان. وتوفي الطرماح ما بين سنة ١٠٦ و ١١٢ هجـ.
ابان : ابن قحطبة ، قتله عبد الرحمن الأنباري بمرج القلعة سنة ١٥٨ هـ ابراهيم ابن حجر كان من أعيانهم.
أبو بلال ـ مرداس ـ كان من رؤسائهم قتله عباد التميمي قائد جيش ابن زياد ، وقد ترجماه على حدة : انظر ص ١٦٥.
ابو حمزة الأزدي المختار. كان من خطباء الشراة.