أنتم عبيد المهلب. ثم قال انت والله كما قال لقيط الأيادي :
وقلـدوا أمـركم لله دركم |
|
رحب الذراع بامر الحرب مضطلعاً |
لا يطعـم النـوم الا ريث يبعثـه |
|
هـم يكـاد حـشاه يـقصم الضلعا |
لا مترفاً ان رخاء العيش ساعـده |
|
ولا اذا عـض مكـروه بـه خشعاً |
ما زال يحلب هذا الدهر اشطـره |
|
يكـون متبعـاً طـوراً ومتبعاً |
حتى استمرت على شزر مريرته |
|
مستحكم الرأي لا قحماً ولا ضرعاً |