الصفحه ١٣٠ :
غيرك من ولدي. اكفني
جباية خراج هاتين الكورتين وضم اليه الرقاد فجعلاً يجبيان ولا يعطيان الجند شيئاً
الصفحه ١٣٢ :
فأجلت الحرب عن ألفي
قتيل. فلما كان الغد باكروهم القتال فلم ينتصف النهار حتى أخرجت العجم العرب من
الصفحه ١٣٣ :
ثم قال : أصبح المهلب يرجو منا ما كنا
نطمع فيه منه. فارتحل قطري وبلغ ذلك المهلب. فقال لهريم بن عدي
الصفحه ١٣٥ : . وكان من أهل نجران فحمل وحده فاخترق
القوم حتى نجم من ناحية اخرى. ثم رجع ثم كر ففعل فعلته الأولى وتهايج
الصفحه ١٤٦ : أصحابه ولم يقتل يومئذ من الخوارج الا رجل واحد
وانتهى قتل سعيد الى الجزل. فناداهم ايها الناي الي الي وصاح
الصفحه ١٤٩ : مصباح مع غلام له قائم. وكان
أول من جاء من الناس عثمان بن قطن ومعه مواليه وناس من أهله. وقال اعلموا
الصفحه ١٥٧ :
فعلتم. فأجابه عبد
الرحمن الى ذلك. ولم يكن شيء احب الى عبد الرحمن من المطاولة والموادعة. فكتب
عثمان
الصفحه ١٥٨ :
الكندي. فنزل خالد
وقاتل قتالاً شديداً فحمل عليه شبيب من ورائه فلم يثن حتى علاه بالسيف فقتله ومشى
الصفحه ١٦٠ : جيشاً
قد وصل اليك من الشام لأن أهل الكوفة قد هزموا. وهان عليهم الفرار والعار من
الهزيمة فكأنما قلوبهم في
الصفحه ١٦٢ :
الجيش المقبل من
الشام. وأرجو أن أصادف غرتهم قبل أن يحذروا وكنت ألقاهم منقطعين عن المصر ليس
عليهم
الصفحه ١٧١ : الله لو كانوا أكثر من مائتي رجل
لأهلكونا. ثم فارقونا وقد مللناهم وملونا وكرهناهم وكرهونا. ولقد رأيت
الصفحه ١٧٨ :
الليل وجاءهم بعض من عاينه حين ترجل فأخبرهم بخبره ومقتله. فبكوه وناحوا عليه.
وخرج عبد الملك بن بشر
الصفحه ١٩٠ :
قتلاه في ـ قديد ـ (١)
ثم خرج من المدينة الى مكة وخلف المفضل الأزدي في جماعة من اصحابه معه : قال :
وبعث
الصفحه ١٩٧ :
والحمد لله رب
العالمين. ثم مضوا على ذلك من اعمالهم واستخفافهم بكتاب الله تعالى قد نبذوه ورا
الصفحه ٢١٣ : في الهرب حتى دخل القيروان
من يومه. وفل جيشه على يد رشيق وأصحابه ولما وصل الى القيروان منعه أهلها من