الصفحه ٦٦٨ : الثانى ينقسم أيضا زيادة على قسمة
التذييل مطلقا لكن المعنى الأول هو المراد لتبادره من لفظة أيضا ، ومن توهم
الصفحه ١٠٦ : ، وكون المخصوص مقدما فيه خلاف ،
قيل : يجوز وقيل : المقدم دليل المخصوص المؤخر ، وممن نص على الأول صاحب
الصفحه ١٣٨ :
(الفن الأول)
علم المعاني
والإخبار عنه
بأنه علم المعاني ، ولو كان معلوما مما قبله ليناسب الفنين
الصفحه ٢٣٦ : أو للزيادة التى هى التقرير فالإضافة على الأول على أصلها وهى من
إضافة المصدر إلى المفعول ، وعلى الثانى
الصفحه ٢٨٤ : الجملتين معنى واحد ، كما هو ظاهر من تعريفه فى
الموضعين ، وأما إن أريد بالثانى خلاف الأول ؛ كأن يراد بالأول
الصفحه ٤٠٥ :
يعطى ، حيث جعل لازما بأن المعنى يوجد الإعطاء ، وإنما قلنا هو المناسب ؛
لأن تفسير الأول بها يقتضى
الصفحه ٥١٠ :
الأمر (الأول) بالثانى (دون الجمع) أى : من غير أن يتبادر أن المتكلم أراد
الجمع بين الفعلين المأمور
الصفحه ٥٣٣ :
الفصل لعدم الاشتراك في القيد
(وإلا) يقصد
ربط الثانية بالأولى على معنى عاطف سوى الواو ، وذلك صادق
الصفحه ٥٣٤ : ، والاستهزاء بهم دائم ، فلا يتقيد بحال الخلو ، وقد
علم أن هذا إنما يتجه بناء على أن الجملة الأولى مختصة بالظرف
الصفحه ٥٣٩ :
ومعنى ، ولم يعطف الثانية على الأولى ، لكمال الانقطاع ، وفى هذا المثال
شيء ؛ لأنه إن كان كما قيل
الصفحه ٥٥٤ : المنع فى بدل البعض والاشتمال ، والأولى كما قيل : إن المنع فيهما لكون المبدل
منه فى نية الطرح عن القصد
الصفحه ٥٠ :
والأول (١) من الحقيقى : نحو : «ما زيد إلا كاتب» إذا أريد أنه لا
ـ يتّصف بغيرها ؛ وهو لا يكاد يوجد
الصفحه ٦٠ :
الفصل والوصل
(٥٢٤) الوصل
عطف بعض الجمل على بعض ، والفصل تركه. فإذا أتت جملة بعد جملة ، فالأولى
الصفحه ٢٢٦ :
بنعم الوعد فالمناسب التعظيم ، وعلى الأول فالقلة فى الرضوان تقديرية باعتبار
المتعلق الذى هو حقيقة فيه
الصفحه ٢٤٧ : اهتمام ، فالأول وهو
ما فيه تعجيل المسرة للسامع ؛ لأجل التفاؤل (نحو : سعد فى دارك) ولا يخفى ما فى
لفظ سعد