الصفحه ٣١ : زعم انفراد غيره به ، أو مشاركته فيه ؛ نحو : (أنا سعيت فى
حاجتك).
ويؤكّد على
الأوّل بنحو «لا غيرى
الصفحه ٣٢ : ؛ كقولنا : «رجل جاءني» على ما مرّ ، دون قولهم
: «شرّ أهرّ ذا ناب» :
أمّا
على التقدير الأول (٤) : فلامتناع
الصفحه ٣٣ : فرد ؛ لورود
موضوعها فى سياق النفى :
(٢٦٩)
وفيه نظر :
١ ـ لأنّ النفى
عن الجملة فى الصورة الأولى
الصفحه ٤١ : الفاعل كحصول نعمة غير مترقّبة ؛ لأنّ أوّل الكلام غير مطمع فى ذكره.
ذكر المسند :
وأما ذكره :
(٣١١
الصفحه ٤٥ :
: (لا رَيْبَ فِيهِ)(٤) ؛ لئلا يفيد ثبوت الريب فى سائر كتب الله تعالى.
أو التنبيه من
أول الأمر ـ على
الصفحه ٤٦ : خطابيّا (٧) لا استدلاليّا (٨) ، أفاد ذلك (٩) مع التعميم (١٠) ؛ دفعا للتحكّم (١١) :
والأول (١٢) : كقول
الصفحه ٤٧ : منه ؛
لأنّ المراد بالأول البكاء الحقيقىّ.
(٣٨٨) وإمّا
لدفع توهّم إرادة غير المراد ابتداء ؛ كقوله
الصفحه ٥١ : ) والأصل
فى الأول : النّصّ على المثبت والمنفى ـ كما مرّ ـ فلا يترك إلا كراهة الإطناب ؛
كما إذا قيل : «زيد
الصفحه ٥٧ : الطلب ، ولتبادر الفهم عند الأمر
بشيء بعد الأمر ؛ بخلافه إلى تغيير الأمر الأول ، دون الجمع ، وإرادة
الصفحه ٦١ : المعاندين ؛
فوزانه وزان «وجهه» فى : «أعجبنى زيد» وجهه لدخول الثانى فى الأوّل ، ونحو قوله (٢) [من الطويل
الصفحه ٦٢ : الاستئناف.
(٥٥٨) وأما
كونها كالمتّصلة بها : فلكونها جوابا لسؤال اقتضته الأولى ؛ فتنزل منزلته فتفصل
عنها
الصفحه ٦٤ : بها ؛ كالأبيض والأسود ، والمؤمن والكافر ؛ (٤٥٩) أو
شبه تضادّ ؛ كالسماء والأرض ، والأول والثاني ؛ فإنه
الصفحه ٦٥ : : على حذف
المبتدأ ، أى : وأنا أصكّ ، وأنا أرهنهم.
وقيل : الأوّل
شاذّ والثانى ضرورة.
(٦٠٥) وقال عبد
الصفحه ٧٣ : الإبهام فى أول حديث المصنف عن الإطناب.
(٦) غافر : ٧.
الصفحه ٨١ : لما قاواهم فى
الفصاحة والبلاغة فى وجه الظفر بالعلو بعد المنازعة والمباراة ، فاستعمل كلام
الأول فى