الصفحه ٥٩٠ : ، فالأولى وهى التى تقصد من حيث تجريدها عن الخصوصية بأن يراد مطلق
الحصول تتعين الاسمية فى جملتيهما ، فيقال
الصفحه ٥٩٦ : من مبتدأ وخبر (ف) من الجهة الأولى
لا تحتاج إلى رابط ومن الجهة الثانية ـ التى هى الأصل ـ (تحتاج إلى ما
الصفحه ٦٠٨ : ماضويا هو لم ولما فالأول وهو الذى يكون ماضيا
لفظا ومعنى مقترنا بالواو (نحو قوله تعالى) إخبارا عن نبى الله
الصفحه ٦٢٦ : إلى
الجهالة) والمطلوب من التعاريف الإخراج من الجهالة لا الرد إليها ، وإنما قلنا فى
الأول هو من الرد
الصفحه ٦٢٧ : للعلم بالأول مطلقا وفى الثانى عند البلغاء فليفهم.
ثم لما بحث
المصنف فيما ذكره السكاكى فى الإيجاز
الصفحه ٦٣٢ : وهى أولى أن تراعى ، وأما الجواب بأن المراد
بالندى الكرم بالنفس فهو ضعيف لعوده إلى الشجاعة حينئذ فيكون
الصفحه ٦٤١ : معالى الأمور وبينها ، فعلى الأول لا يكون متعديا وعلى الثانى لا يكون
لازما ، والثنايا جمع ثنية وهى العقبة
الصفحه ٦٥٩ : على النهى بأبلغ من الأول
فيقول : ثم أقول لك لا تفعل ، وبيان ذلك أن أصل ثم إفادة التراخى ، والبعد
الصفحه ٦٧٦ : وأن إطلاقها على الألفاظ بالتبع. وقد تقدم التنبيه على
مثل هذا فى أول الألقاب.
(و) ك (الدعاء)
المناسب
الصفحه ٦٧٩ : ، أو بدون تقديره ، لأنها ليست فى محل مفرد حينئذ ولو احتوت على ضمير
عائد على ما فى الأولى وأما إذا قدر
الصفحه ٦٨٢ : للتأكيد ، وانفراد الاعتراض بما ليس
للتأكيد والتذييل بما له محل ، وقد تقدم مثل ذلك فى التفسير الأول
الصفحه ٦٨٨ : أخص وأولى.
وقد تم الفن
الأول وهو علم المعانى ، ولله الحمد على التوفيق والتيسير والتسديد وهو المسئول
الصفحه ٨ : .
وفاته :
قال ابن حجر : «قال
الذهبى : مات فى منتصف جمادى الأولى سنة ٧٣٩ ه وشيعه عالم عظيم وكثر التأسف
الصفحه ١٨ :
الفنّ الأوّل
علم المعاني
(١٣٨) وهو علم
يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها يطابق مقتضى الحال
الصفحه ٢٠ :
(١٥٩) ويسمى
الضرب الأول : ابتدائيا ، والثانى : طلبيا ، والثالث : إنكاريا ، وإخراج الكلام
عليها