الصفحه ٤٥٥ : الإشارة إليه
وأما فى قصر الموصوف كما قدر فى المثال الأول : ما زيد إلا ضارب عمرو فلا يتضح فيه
قصر الصفة قبل
الصفحه ٤٦٥ : لم لم تكرمه؟ فالأول للتوبيخ على عدم
الإكرام والثانى للتنديم ، والسكاكى ظاهر عبارته هو ما قال المصنف
الصفحه ٤٦٩ : هذا تكون للتصديق
فى أصل الفعل فلا يكون بعض أجزاء الجملة أولى بإيلائها من بعض ، وقد يجاب بأنه لما
كان
الصفحه ٤٧٧ :
إحداهما تخصيصها المضارع بالاستقبال ، والأخرى كونها للتصديق ، أما اقتضاء
العلة الأولى وهى تخصيصها
الصفحه ٤٨٤ :
(وجوابه الكريم
ونحوه) كالشجاع ، والبخيل ، والجبان ، والأولى أن يقال : كريم بالتنكير ، وقال
السكاكى
الصفحه ٥١٢ : الشعور ، إذ لا يقال
فيمن لم يخطر بباله فعل أصلا ولم يفعله أنه تركه ، وعلى الأول وهو أن المكلف به
الكف فلا
الصفحه ٥٢٧ : الاشتراك في الحكم
(وإلا) يكن ما
تقدم بأن لم يقصد تشريك الجملة الثانية للأولى يعنى السابقة مع اللاحقة كما
الصفحه ٥٣٢ : بموجبه وهو الكافى فى سائر
الحروف كلها فالأولى فى الجواب عن البحث إذا سلم أن يقتصر على آخره بأن يقال
الصفحه ٥٤٤ : ، وهو مقتضى الجملة الأولى ، ونفى الريب أى : نفى كونه مظنة الريب
بمعنى أنه بعيد عن الحالة التى توجب الريب
الصفحه ٥٥١ : كان هو المراد فقط من الجملة الأولى ، كانت الثانية
بدل بعض ، ولكن يفوت التنبيه على جميع النعم المعلومة
الصفحه ٥٥٧ : إِنَّا مَعَكُمْ) لئلا يتوهم أنه معطوف على جملة قالوا أو جملة «إنا معكم»
فيفيد الأول الاختصاص بحال الخلوة
الصفحه ٥٦١ : السامع إما : سبب
الحكم الكائن فى الجملة الأولى على الإطلاق بمعنى أنه جهل السبب من أصله ، وإما :
سبب خاص
الصفحه ٥٦٩ : مثال لقسم ما كانت فيه الأولى خبرية لفظا ومعنى والثانية إنشائية
لفظا. وأما القسم الذى هو أن تكون
الصفحه ٥٨٢ : حتى يقال ليس
فيها غاية الارتفاع وكذا الأرض ، والقسم الثانى ما يكون فى المحسوسات والمعقولات
معا (كالأول
الصفحه ٥٨٩ : حاصل الجواب ، فالأولى أن يجاب كما تقدم
بأن الاتحاد فيما ذكر مثلا يكفى فى الجمع أن تعلق الغرض والقصد