الصفحه ٢٠٧ : .
إن الذى سمك
السماء بنى لنا
بيتا ...
فإن فيه
الإيماء من غير دلالة على تحققه إذ لا
الصفحه ٢٠٩ : الإشارة لبيان حال
معنى المسند إليه من قرب أو بعد أو توسط ، وأخر ذكر التوسط ؛ لأنه نسبة لا تدرك
إلا بعد
الصفحه ٢١٠ : آلهتكم المستعظمة بنفى
إلهيتها وتحقير شأنها ، ولا غرابة فى انقلاب الحقائق عند الكافر ، لأنه أحقر من أن
الصفحه ٢٢١ : فدلالته على الوحدة ظاهرة وإن
قلنا بوضعه للحقيقة فالحقيقة مفردة والغرض منها ما تتحقق به وأقل ما يتبادر مما
الصفحه ٢٤٥ :
فى التعقل ، لأن تعقل الذات من حيث هى لا يجب سبقه على تعقل الوصف من حيث
هو فلا يوجب ذلك تقدم أحدهما
الصفحه ٢٦٠ :
تقديم أحدهما دون الآخر ترجيح من غير مرجح (قلت) للسكاكى أن يفرق بأن
الفاعل المعنوى إذا قدم لا يبقى
الصفحه ٢٧٠ : واحدة يستفاد منها بدون كل ما يستفاد منها
معه فإذا أتى بها مع كل كانت تطويلا ، أو بدونها كانت إيجازا
الصفحه ٢٧٦ : ليس
من مقتضى الحال ؛ بل هو لازم مقتضاه ، وعليه ينبغى أن لا يتعرض له فى مقام عد
مقتضيات الأحوال والخطب
الصفحه ٣٠١ : قلب
المراد مما يحوج إلى التنبيه للأصل ، وذلك يورث الكلام ملاحة ، فإن قصد بها المطابقة
كان من فن
الصفحه ٣١٠ : الإجمال ثم التفصيل أوقع فى النفس
؛ لأن فى الإجمال تشويقا ، والغرض من الكلام تمكن معناه ، ليقع العمل على
الصفحه ٣٢١ : أن المفعول ـ مثلا ـ من حيث
هو لا يحتمل صدقا ولا كذبا ، وليس هنا حكم بلزوم الجزاء للشرط ، ولذلك يصح أن
الصفحه ٣٣٤ : الرد مع ما فيه من الإغضاء عن ذكر لفظ الاعتداد
الموحش ولما قصد ذكر المعتد به وهو ماض ذكر بلفظ المضى
الصفحه ٣٤٦ :
معللة ، وكأنه يقال لم يسمعهم الله لعدم علم الخير فيهم ، وهى لا تنتج مع الثانية
التى الغرض منها بيان أن
الصفحه ٣٥٣ : ، ورد بأن الوصف للإفادة لا لزيادة أتمية الفائدة المرادة هنا ،
وأجيب بأنه قد يكون كلاما مع من يتوهم أن
الصفحه ٣٦٠ :
هو الحسن الجميل ، فليست فائدة التعريف هنا الحصر ، وإن أمكن تكلفه وادعاؤه
باعتبار أنه أخص من معنى